بنفسج

زها حديد: حين ألانت الحديد خيالًا مرئيًا

الثلاثاء 27 يوليو

المهندسة المعمارية زها حديد: سيرة ذاتية
المهندسة المعمارية زها حديد: سيرة ذاتية

المهندسة المعمارية زها حديد: سيرة ذاتية حافلة بالإنجازات، هي مِعماريةُ الوَرق، ملكةُ المُنحنيات، صانعةُ الخَيال، أيقونةُ الانسيابْ، امرأة الحَديد التي صنَعت من الخَيال واقعًا فريدًا صَدم المُهندسين بتصاميمه الفذَّة الرّاقية، حالة من الإلهَام الفَاتن لكُل المُبدعين، مُهندسة مِعمارية عالمية، فخرٌ للمرأة العربية الطّموحة.

رسمت المُهندسة طريقًا إلى العالمية مُتحدية فيه كُل المَصاعب التي واجهتها في بيئة هَيمن عليها الرجال، لكنها تفوّقت بإبداعها، بفنّها المتفرِّد، وسط ربط بين الجَمالية والهَندسة، فدخلت تاريخ الهندسة المِعمارية ونالت جوائز عالمية لم تنلها امرأة قبلها في العالم.

اقتَرن اسمُها بإبداعات تُشبه الخيال، وكثيرًا ما عُزف على مسامعها أنغام تقُول: تصاميمك ستظلّ على الورق، لكنها انتقلت من كونها مِعمارية الوَرق الى كونها مِعمارية عالمية، فمشارعها الفذّة لم تُجسّد مبانٍ شامخة فحسب، مشارعها تنزلق وترتحل، مبانيها تجعل الزائرين يغُصّون في عالم الطّبيعة الحيّ.

الحياةُ أوسَع من أن تُسجَن في أشكال بزوايا قائمة، والكونُ أروَع من أن يُجَمَّد في أبنية لا رُوح لها، أوَليست الأرض مُستديرة، تدُور باستمرار، وتَنبض بأمل في كل يوم جديد؟[1] أوَليس هناك 360 درجة، لماذا علينا أن نتمسك بواحدة فقط؟[2] المُهندسة العربية لم توفِّر وقتًا ولا جهدًا ولا سهرًا في تحقيق الأحلام، ورَسم عالمٍ جديد يكسر فِكرة التقليد، ويطلق العنانّ للإبداع جديد. فمن هي مِعمارية الوَرق زُها حديد؟

المهندسة المعمارية زها حديد: سيرة ذاتية

المهندسة المعمارية زها حديد: سيرة ذاتية
المهندسة المعمارية زها حديد: سيرة ذاتية

نشأت زُها، الطّفلة، في مدينة بغداد، طِفلة صغيرة تَهوى اللعب بالأشكالِ وقَوْلبة عالمها الخاص، نشيطة، حيوية، تقضي جُل وقتها وهي تتجول في المنزل وتطرح الكثير من الأسئلة على والدتها، طفلة فُضوليةُ تُراقِب، بحُب، كلَّ ما حَولها، تتأمَّل بعُمق، وتَغوص بلَهفة في اكتِشاف تفاصيل روعان الطبيعة الخَلابة، تبتسم لقِمَم الجِبال المُتعرِّجة.

 تمضي مع تدفق الأنهار العذّبة بحركات مُنسجمة، وتُسافر بخيال الطّفلة البريئة إلى نجوم السَّماء البرَّاقة وكواكبها التي لا تغّيب. على مرّ الأيام والأحداث، أينعت أفكار وأحلام زُها الطّفلة لتتخيَّل عالمًا مليئًا بالحركة والحياة، عالمًا مَبنيًّا على صور الطَّبيعة الخلَّاقة وسحرها الرّبانيّ، عالمًا لا يؤمن بمعاني الحدّ العموديّ فِيه.


اقرأ أيضًا: أسمى طوبى.. قافية الناصرة وصوت القدس


تَرعْرعت زُها الطّفلة في خمسينيات القَرن العشرين حين بدأت تتبلورالرُّؤية اتجاه مسرّى جديد للعالم، لقد كان هناك تزاوُج ساحِر بين القدِيم والجديد، بين التَّقاليد والعصرنة. بدأ انبهارُ الطِّفلة بالأشكال في عُمرٍ لا يتجاوز السَّادسة حين اصطحبها والدها في زِيارة إلى معرض خاص بفرانك لويد رايت في دار الأوبرا في بغداد، من هنا تسلّل وحي الأشكال الهَندسية إلى عقل الطّفلة الرّطب، فدقّ قلب زُها لفكرة التصميم والعِمارة [3]، في ذلك الوقت، كانت الحداثة تأخد طريقها إلى بغداد، وكانت تؤمن بقدرتها على تحقيق خيالها في عالم العِمارة.

استَطاع مُحمد حسين حديد، والد زُها، أن يوفر لابنته فُرصة جديدة في الحياة، بأن يمنحها الحرّية في التّفكير والإبداع والابتكار، فقد كان حريصًا على أن يجعلها تتعرف على الحَضارة السومرية وعِمارتها، وبسبب السفر المُتكرر في فترة الطُفولة، لم يغفل الأب التأكد من زيارتها لكل متحف ومبنى مهم في كل مدينة قامُوا بزيارتها، فأحبتْ زُها، الطّفلة، المباني والمِعمار، وتشجيعًا من والديها لتعزيز قُدرتها في بٍناء حِسها المِعماري، سَمحا لها بتصميم بعض الغُرف الداخلية في المنزل ومهمة اختيار أثاث وديكُور غرفتها الخاص، وغرفة استقبال الضُيوف، وبذلك كانت لبِنة الانطِلاقة الأولى للطّفلة زُها.[4]

لعِبت والدة زُها أيضًا دورًا كبير في خلق رُوح الفنّ في فِكر الطِّفلة الخَصّب، فقد كان لوالدتها ذوقٌ رائعٌ ونظرة مميزة في اختيار الأشكال الجميلة، شغُوفة بالفَنّ، تُحب الرسم، وتبدع في تَفاصيله، فغرست فيها حُب الفنِّ وعلّمتها فُنون الرّسم. زرع والدا زُها بها حب العلم وأهمية المعرفة كهوية تُترجم فكرالإنسان في الحياة، فقد اعتبرتهم حديد بمثابة الشُعلة المُنّيرة في حياتها، فقد وفرا لها الدَعّم الكبير وعَزّزا فيها ثِّقتها بِنفسها مُنْذُ الصغّر.[5]

المهندسة المعمارية زها حديد: سيرة ذاتية

تقول زُها في حوار لها على قناة الآن في حلقة من برنامج "بصمتي":" كُنْت طِفلةً مستقلةً، وكانَ والداي يُشجعني على ذلك، فُضوليةٌ اتجاه كُل الأشياء. اعتدت السيّر في الأرجاء، كُل يوم، أطرحُ الأسئلة، ومع نهاية النّهار، تكُون والدتي قد اكتفت مني، وعندما يعُود والدي لا يضجّر من طرحي للأسئلة كان يُجيب على جميع أسئلتِي، مِن المُهم أنْ يقوم الوالدان بِمنحْ الثّقة لأولادهم لأنه من دُون ثّقة لا يكون بإمكان الأولاَد التّقدم بخطى ثابتة اتجاه المُستقبل. أنا مُمتنةُ لوالداي، فقد منحاني الثّقة وتَركاني أكونُ مُميّزة".

 يَنعانُ الشّابة زها حديد

المهندسة المعمارية زها حديد: سيرة ذاتية
زها حديد

اتّسمت الحياةُ في بغداد، خِلال نشأة زُها، بالطيبة والرّغيدة، فقد تميزت المدينة حينها بالتحضّر، وكان المجتمع فيها يأْخد مُنحنى الوُلّوجِ نحو التقدّم والإنفِتاح على العالم[6]، ساهم هذا الأخير في فتح الباب أمام الشّابة اليانعة أن تُعايشت الاهّتمام بالتعليم ومباني العِمارة الحديثة التي تم تصميمها آن ذاك من قبل أكبر المُهندسين المِعماريين في العالم.

دَرست زُها في العراق حتى المَرحلة الثانوية داخل مدرسة الراهبات، لتُغير وُجهتها فيما بَعد إلى بيروت، وتَلتحق بالجامعة الأمريكية وتحصل على شهادة الليسانس في الرياضيات، أدركت الشّابة حينها التفاعل والاتصال الوثيق بين المَنطق الرّياضيّ والهَندسة المِعمارية، فَقرّرت أن تخّوض غِمار المِعمار لتُسافرت بَعدها إلى العاصمة البريطانية بدّعم مِن أهلها. التحقت بالجمعية المِعمارية بلندن وتَخرّجت في قسم الفُنون المِعمارية.

المهندسة المعمارية زها حديد: سيرة ذاتية

أحدَثت هذه المَرحلة لمسةً انتقالية في حياة الشّابة اليافعة، اجتهدت زُها خلال هذه الفترة أن تكون مُختلفة عنْ زملائها في مجال التصميم، فاتّجهت إلى ترويض الخَيال ومَزجه بالواقع، التزمت بالمدرسة التَّفكيكيَّة التي تَهتَّم بالنَّمط والأسلوب الحَديث في التَصميم، ولذلك، خلال سنوات الدراسة، أشَاد جميع الأساتذة بموهبة زُها الشّابة ورُؤيتّها المُذهلة الفريدة المغايرة، وقُدرتها على تحليل التفاصيل المُتعلقة بالتصميم، سواءً الكبيرة أو الصغيرة ووضعِها لتصميماتها في خُطوط حُرّة لا تحدِدها زوايا قائمة.[7]


اقرأ أيضًا: وجيهة الحسيني: امرأة الثورة وصانعة الثوار


نَظرتْ زُها الشّابة اليافعة للهندسة المعمارية كوسيلة يستطيع العالم مِن خلالها بنّاء هوية بِلّمسة حديثة حُرّة النّسقْ، خِصّبة الاتجاه، تقوم على مُعطيات جديدة، تتخطى فِكرة التقليد المُتبنّى، فوهَبت كل جُهدها في تحقيق كل ماترْغب به وإسقاط أفكارها على أرض الواقع بطريقة حيّة.

 بريقُ المِعمارية ولقّبُ مَلكةُ المُنحَنيات

المهندسة المعمارية زها حديد: سيرة ذاتية
برج سوهو في بكين  ومبنى البناء في بلجيكا وجسرالشيخ زايد

بدأت زُها رِحلتها في عالم العِمارة بعد تخرّجِها من الجمعية المِعمارية بلندن، عملت بعدها في مَكتب للعِمارة لمدة ثلاث سنواتْ خلال هذه الفِترة شرعت في التَّدريس كمعيدة في كُلية العمارة أيضًا، بعد ثلاث سنوات أسّست مكتبها الخاص الذي سمّته مكتب زُها حديد للعِمارة، وانطلقت ترسُّم عالمها الخاص. لم تترك زُها عَملها في التَّدريس، وحصلت على العديد من الوظَائف الخاصة في تعليم الهندسة المعمارية، وانتظمت كأستاذة زائرة في عًدَّة جامعات في دول أوروبا وأمريكا.[8]

في البِداية، كان جُل التصاميم المِعمارية لزُها مُجرد رسوماتٍ على الوَرق، ولم تتسنَ لها أيُ فُرصة لترى أفكارها النُّور، اجتهدت زُها في مُشاركة أعمالها المُختلفة عن المُعتقد المُتبنى في معارض الجَمعية المِعمارية، مما جعل كثيرًا من النُقاد والمختصين في عالم العِمارة يعتبرُون أنّ ما تُقدمه المُهندسة العربية ضربٌ من الخَيال، ولا يُمكن تجْسيد على أرضِ الواقع، ويمكن تصْنيفه على أنهُ مُجرد رُسومات فنّية خَيالية مُستحيلة لا تَتناسب مع الإسقاط الهَندسي في عالم العِمارة.

المهندسة المعمارية زها حديد: سيرة ذاتية

تقول زُها: "النظام التقليدي للرسم المعماري كان مقيدًا، وكنت أبحث عن وسيلة جديدة"؛ رغبتها الجَامِحة في كَسر القيُود وتكوين مَنهج جديد في العِمارة جَعلتها تبدُوغَريبة داخل أوساط المُهندسين الذين دومًا ما كانوا يمِيلون إلى المَصادِر التَّاريخية التَّقليدية لاستِلهام وإسقاط أفكَارهم.

استثمرت زُها جُل وقتها وطاقتها في البحث عن الابتِكار والتحرر من قيود الجاذبية، وإيجاد مَصادِر جديدة تقُوم بذاتها. رغم الإعجاب والتأثر بأفكارها الجديدة، ظل النقد هو السّائِد على أعمالها، حتى تمَّ تجسيد أول تصميم للمُبدعة، وهو محطة إطفاء حريق فيترا في ألمانيا، ليكسر كُل المُتعارف عليه في قواعد الهندسة المِعمارية، ويُثبت أنهُ يُمكن للخيال أن يُترجم على أرض الواقع، وأن الإبْداع قادرٌ على منح الأشخاص الشُعور بالرَّاحة والحَركَة داخل مبانٍ مُصمّمة بمنهج جديد يتبنّى التَّفكيكيَّة في التصميم بإتّجاهات حديثة في البِناء.[9]


اقرأ أيضًا: "فاطمة ريما": أيقونة ثورية وحب فطري للمقاومة


يقول الناقد والمنظَّر المعماري أندريس روبي: "إن مشاريع زها حديد تُشبه سفُن الفضاء التِي تسبح دُون تأثير الجاذبيَّة في فضاءٍ مترامي الأطراف، لا فيها جُزء عالٍ ولا مُنخفض، ولا وجهٌ ولا ظهرٌ، فهي مبانٍ تظهر وكأنها في حركة إنسيابيَّة في الفضاء المُحيط، ومن مرحلة الفِكرة الأولية لمَشاريع زُها إلى مَرحلة التنفيذ؛ تقترب سفينة الفَضاء إلى سَطح الأرْض، وفي استقرارها تتجسد أكبرعملية مُناورة في مجال العمارة"[10].

المهندسة المعمارية زها حديد: سيرة ذاتية
مبنى جالكسي في الصين ومتحف ريفرسايد باسكتلندا ومركز حيدر عليف في باكو

ركَّزت المِعمارية العالمية في أن تجعل النّاس يشعرون بالحريّة واتِّساع الأفق في جميع الأمَاكن التي صَممتها، وأن تُعطي لكل مدينة طابعًا انسيابيّا جديدًا. استطاعت بجُهدها المُتواصل وثّقتها القويّة في فِكرها أن تترك أعمالًا قادِمة في فلسفّتها من المُستقبل، وفَتحت بذلك النَوافذ للعقل البشريّ بأن يغوص بدُون قُيود في عالم الخَيال ويُسقطه على أرض الوَاقع.

تخطّت زُها حديد كُل الحُدود التَّقليدية والثَّوابِت المُعتقدة، تَجاوزت ما قيل فيها "مِعماريةُ الوَرق"، وصَنعت من اسمِها أُسطورةً معمارية عالمية تُقر بالخَيال الحُر، وتعشقُ الإبدّاع، بعد أن جَسّدت رُوح سِحر أفكارها فِي التَصميم المٍعماري، رُوح أخضَعت فيها البٍناء إلى أقْصى درجات تقدم التُكنولوجيا. جلبت زُها الصداع للمهندسين فصمتت مشَاريع تسرّق الألّباب، تأسرُ القُلوب وتضفي عليها السَّكِينة أشبه بِزيارة حيّة لمشهد طبيعي مُتدفّق.

المهندسة المعمارية زها حديد: سيرة ذاتية

دعّمها والداها وشجعها على الاهتمام بالعِمارة والتصميم مُنذ نُعومة أظافرها، كما أن مشرُوع تخرجها الذي كان مُغايرًا للمُتعارف عليه؛ أسقطت فكرة الفنّ التَّجريديّ الحديث عليه قدمت مشرُوعا مليئًا بالأشكال الهندسية غَير منتظّمة. طُموح الشّابة لإثبات فِكرها في الساحة الفنّية المعمارية؛ ففازت بجدارة في تصميم نادٍ ترفيهي في هونج كونج، كان ذلك اعترافًا عالميًا بأسلُوبها غير العادي الذي تلقّت بسببه الكثير من النقد وليس مُجرد مهندسة شابة فازت بجائزة.[11]

 التشريفات العالمية

المهندسة المعمارية زها حديد: سيرة ذاتية

كَتبّت المُهندسة العربية بِقُوة إصرارها، وعزّمها وإيمَانها بأفكارها، اسمًا عَالميًا لها، وحصدت، خلال مَسيرتها، أرْقي الجَوائز العَالمية والميداليات والألّقاب الشّرفية في فنون العِمارة والتَصميم. حَصلت زُها حديد على 198 جائزة ووسَام تشريفي خلال مَسيرتها المِهنية وتضُم أكثر من 50 جائزة بعد وَفاتها.

في عام 2004 كانت أَوّلَ إمرأة والوحيدة التي تَحصُل على جائزة "بريتزكر" في الهَندسة المِعمارية، وتُعتبر هَذه الجَائِزة أرفع جائزة ينالها المِعماريون في العالم، إذ إنها تُعادل في قِيمتها جائزة "نوبل" في الهَندسة. في عام 2009 حَازت على "الوسَام الإمبراطوري الياباني"، وسمَّتها مُنظمة الأُمم المتحدة للتربّية والعُلوم والثَّقافة صانعة للسَلام عام 2010.

المهندسة المعمارية زها حديد: سيرة ذاتية

مُنِحت جَائزة "ستيرلينج" للمَعهد الملكّي المِعماري البرِيطاني عام 2006، 2008، 2014 وحَازت على المِيدالية الذَّهبية الملكية ضمن جَائزة "ريبا" للفنّون الهَندسية، وجائزة "آغا" للعِمارة عام 2016. اختَارتهَا مَجلة "فوربس"، لتكون واحدة من "أقوى 100 امرأة في العالم" عام 2008، عام 2010 مَجلة "تايم" صَنفتها وَاحدة من المُفكرين من بيْن 100 شخصية الأكْثر تأثيرًا في العَالم عام 2012.[13]


اقرأ أيضًا: بعيون روائية: الأم الفلسطينية طراز إنساني بديع


المهندسة المعمارية زها حديد: سيرة ذاتية قيمة وتاريخ عريق وببصمة لافتة غادرت عالم أفكارها ونقاء خيالها يوم 31 آذار/مارس لعام 2016، عن عمر ناهز 65 عامًا، بعد أن أصيبت بنوبة قلبية أثناء تواجدها في ولاية ميامي بأمريكا، ونعى وفاتها وزير الثقافة البريطاني، وكذلك رئيس البنك المركزي العراقي، مؤكدًا إقامة نصب تذكاري لها في موقع البنك الجديد، وأطفأ جسر الشيخ زايد أنواره لمدة 3 أيام تأثرًا برحيلها.[14]


| المصادر:

[1] جانيت وينتر(2018)، العالم ليس مستطيلًا، قصة المعمارية زُها حديد.

[2] من أقوال المعمارية زُها حديد.

[3] زها حديد (2008) لـ «الشرق الأوسط» في حديث نادر: نجاحي يعود إلى شخصيتي القوية وليس إلى كوني امرأة.

[4] http://alamarabi.com (2018) زها حديد سيدة الأعمال من العراق.

[5] http://alamarabi.com (2018) زها حديد سيدة الأعمال من العراق.

[6] أستاذ الآغا خان ( 2016) ساحرة الإبهار زها حديد، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

[7] http://alamarabi.com (2018) زها حديد سيدة الأعمال من العراق.

[8] هدير حسن (2019)، زُها حديد ملكة المنحنى وسيدة المعمار في العالم.

[9] http://alamarabi.com (2018) زها حديد سيدة الأعمال من العراق.

[10] هند مسعد (2018)، عمارة المنحنيات. هكذا زرعت "زها حديد" الأنثى بتصميماتها.

[11] هند مسعد (2018)، عمارة المنحنيات. هكذا زرعت "زها حديد" الأنثى بتصميماتها.

[12] محمد الشريف (2018)، قَادَةٌ لَنْ يَنْسَاهُم التَّارِيخ: زها حديد...المرأة الحديدية

[13] http://alamarabi.com (2018) زها حديد سيدة الأعمال من العراق.

[14] http://alamarabi.com (2018) زها حديد سيدة الأعمال من العراق.